أثارت عملية التلاعب في توزيع تذاكر على الجماهير المغربية في في المونديال ضجة إعلامية كبيرة، أدت إلى فتح أكثر من تحقيق لمعرفة حقيقة الاتهامات التي توجه إلى كل من المسؤول الأول عن عملية التوزيع محمد بودريقة، ومحمد الحيداوي، رئيس أولمبيك آسفي، الذي اتهم بتورطه في الموضوع، بعد تسريب تسجيل صوتي يتحدث فيه مع أحد الجماهير حول أثمنة بيع التذاكر.
وقررت ثلاث مؤسسات فتح تحقيق في الموضوع، إذ تباشر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية منذ أيام تحقيقها فيما نسب إلى رئيس أولمبيك آسفي.
وقرر حزب التجمع الوطني للأحرار بدوره فتح تحقيق في الموضوع بإحالة الحيداوي على اللجنة التأديبية للحزب، قبل أن تقرر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بدورها التحقيق في عملية التلاعب بالتذاكر، عبر تشكيل لجنة خاصة من رؤساء اللجان القضائية للبحث في الموضوع.
وينتظر أن تصدر عقوبات من قبل المؤسسات الثلاثة في حق المسؤولين الذين سيتبث تورطهم في عملية توزيع التذاكر، علما أن الحيداوي سبق أن صرح أنه لم يقدم على بيع التذاكر، بل كان يتوسط لأي الجماهير في شراء تذاكر مباراة الأسود أمام فرنسا لدى أحد البائعين.