أصدر منخرطو الوداد الرياضي لكرة القدم، بلاغا استنكاريا يؤكدون فيه تعرض الفريق الأحمر للظلم والتمييز من قناة الرياضية والمديرية الوطنية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأكد منخرطو الوداد، في بيان رسمي: “نحن منخرطو نادي الوداد الرياضي، ندين وبشدة، هذا التمادي المقصود في التمييز بين أندية القسم الوطني الأول من طرف قناة الرياضية من جهة، ومديرية التحكيم من جهة أخرى! كيف يعقل، أن تستمر مهازل الإخراج الرياضي لمباريات نادي الوداد، باستعمال كافة الوسائل الممكنة للتحيز ضد نادينا في استعمال لقطات تقنية حكم الفيديو المساعد”.
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
بعد التحية والسلام، و بدون تقديم و لا إطناب في الكلام:
نحن منخرطو نادي الوداد الرياضي، ندين وبشدة، هذا التمادي المقصود في التمييز بين أندية القسم الوطني الأول من طرف قناة الرياضية من جهة، ومديرية التحكيم من جهة أخرى! كيف يعقل، أن تستمر مهازل الإخراج الرياضي لمباريات نادي الوداد، باستعمال كافة الوسائل الممكنة للتحيز ضد نادينا في استعمال لقطات “تقنية حكم الفيديو المساعد”، حيث يتم استدعاء الحكم وتنبيهه لكل لقطة ضد نادي الوداد وإعادة المشهد من زوايا مختلفة تظهر أن مخرج المباراة يتوفر على التقنيات اللوجيستيكية اللازمة لإعادة جميع لقطات المخالفات، لكنه و لغاية في نفسه، يتغاضى عن التعامل بنفس الكيفية مع اللقطات التي قد تحتسب لصالح النادي، وخير دليل هو لقطة طرد بديع أووك مقابل لقطة الإعتداء بالرفس على اللاعب محمد أوناجم، ولقطة دفع على اللاعب أيمن الحسوني داخل منطقة الجزاء من طرف مدافع الفريق الخصم.
كذلك لا يفوتنا التنبيه إلى أن ما يحدث على مستوى تحكيم المباريات، ومحاباة فريق دون غيره في كل مرة أشرف على التعثر أو السقوط، مقابل فرملة نادي الوداد الرياضي، والذي حرم أكثر من مرة من حقه في الاستفادة من أخطاء ترتكب ضده، كان آخرها خلال مباراة يوم أمس حين حرمنا الحكم والحكم المساعد و حكم تقنية الفيديو و مساعده من ضربة جزاء واضحة في قلب منطقة الجزاء، أم أن قانون ضربات الجزاء قد تغير وصار لزاما ارتكاب الخطأ خارج مربع العمليات لإعلانها؟؟؟
هي أسئلة نبحث لها عن إجابة، رغم أن الجواب معروف سلفا، لكن إلزام المعنيين بالأمر بالرد يعني دفعهم إلى الإعتراف بالخطأ و وجوب العقاب في حق مرتكبيه.
هذا الرد يستوجب تدخل النادي بصفة رسمية، و مراسلته لكافة الجهات المعنية، وعلى رأسها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مديرية التحكيم، الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري، وزارة الشباب و الثقافة و التواصل وكذا الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية.