عقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، لقاء مطولا مع أولياء التلاميذ أمس الخميس، بالرباط، ناقش فيه الحاضرون، الإجراءات التي يمكن اتخاذها، من أجل التخفيف من تداعيات الإضراب الذي يخوضه الأساتذة “المتعاقدين”، منذ قرابة أسبوعين، والذي كانت له تأثيرات سلبية على الزمن المدرسي.
وقد توج اللقاء بحسب ما صرح به رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، نور الدين عكوري، بتعويض ضياع الزمن المدرسي عبر الدعم المدرسي. الذي ستشرف عليه الوزارة٬ موضحا أن وزير التربية الوطنية، حاول تقديم جميع الحلول الممكنة لإنهاء السنة الدراسية بأقل خسارة ممكنة، في ظل استمرار إضراب الأساتذة.
وقد ناقش اللقاء عملية تسريع الدعم التربوي للتلاميذ، حيث أكد عكوري، أن الوزارة تشتغل على هذا الأمر حاليا لتطبيقه بجميع المؤسسات التعليمية لتعويض الزمن المدرسي الضائع، مع العمل على تسوية الملفات العالقة بينها وبين الأساتذة أطر الأكاديميات.
وكان مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، قد صرح عن نية الحكومة إيجاد حلول مبتكرة لملف الأساتذة أطر الأكاديميات ،خلال الندوة الصحفية التي تلت أشغال مجلس الحكومة المنعقد أمس الخميس .
وأكد بايتاس، على أن الحوار الاجتماعي مع الأساتذة أُطر الاكاديميات لم ينته بعد، مشيرا إلى أن النظام الجديد المتعلق بالأساتذة أطر الأكاديميات في طور النقاش مع النقابات وممثلي هذه الفئات المهنية.
يشار أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كانت قد وجهت دعوة لأولياء الأمور التلاميذ، لاجتماع من أجل مناقشة كيفية تدارك ما ضاع من الزمن المدرسي، بعد توقف الدراسة لعدة أيام.