إدريس لشكر يأك على أن موقع حزب الاشتراكي هو المعارضة ضد التحالف الثلاثي و لن يترشح لولاية ثانية
كشف “إدريس لشكر”، الكاتب اﻷول لحزب اﻹتحاد اﻹشتراكي للقوات الشعبية، أن العرض الذي قدمه له عزيز اخنوش، رئيس الحكومة المعين، كان عرضا سياسيا فقط شمل كل الاحزاب السياسية في حين ان العروض العملية اتت من بعدها كانت مشاورات و من ضمنها لقاء يوم اﻹثنين.
وأكد الكاتب اﻷول، أن موقع الحزب بات هو المعارضة و ذلك ما تم تأكيده من خلال مخرجات المجلس الوطني للحزب الاتحاد الاشتراكي.
و أبرز لشكر في ندوة صحافية عقدها صبيحة اليوم الأربعاء في المقر المركزي لحزبه، ” أننا فوجئنا بالتحالف الثلاثي، و كان لنا تنسيق مع الاستقلال خلال تواجده في المعارضة، و نفس اﻷمر بالنسبة لحزب التجمع الوطني لﻷحرار الذي كان مع اﻷغلبية”.
و تابع المتحدث موضحا على أنه استغربوا من بروز تحالف ثلاثي أنهى أي دور لﻷحزاب اﻷخرى، في الجهات و الجماعات و اﻷقاليم، مشيرا إلى أن بعد اﻹعلان عن نتائج الانتخابات كان يعتقد أن اﻷغلبية موجودة.
وأشار لشكر إلى “إن هذا اﻷمر فرض توجها ضد اﻹرادة الشعبية للمواطنين، و يفرض مشهدا سياسيا بأسلوب لاديمقراطي”، موضحا أن هذا التحالف الثلاثي أساء للعرس الديمقراطي و يسيء للمشهد السياسي و للسياسة و للمؤسسات البلاد.
و أكد الكاتب اﻷول على أن المعارضة مارسها الاتحاد الاشتراكي ما يناهز الأربعين سنة، و ان حزبه يدعوا إلى حكومة وحدة وطنية يدخلها الجميع لمواجهة كل التحديات، مضيفا على أن المعارضة ستبتدى من عندهم و ستكون سياسية و اقتصادية و مجتمعية ضد كل ما يمكن أن يمس بالقدر الشرائية للمواطن، و الحقوق و المكتسبات و دفاعا عن التوجهات الملكية السامية فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية.
و في الاخير خلص عل أن الترهيب و التخويف و التجريد من المسؤوليات في حق المنتخبين حسب قول الاستاذ لشكر هي تعتبر شأن قضائي و ضد الحرية و الاختيار و التصويت، مؤكدا في حديثه على أن “توجهت بالتحضير للمؤتمر،و أنا أعلن اليوم أننا سنحضر لقيادة قوية لمتابعة مسيرة الحزب، و لن أترشح لولاية أخرى، و نحن حريصون عل احترام القانون”.